الجمعة، 20 فبراير 2009

انواع المبيانات:مبيان الاعمدة


اساسيات وضع المبيان


نمودج لمبيان بالاعمدة


نمودج المبيان المتعدد الاعمدة


انواع المبيانات:مبيان الدائرة


انواع المبيانات:مبيان الدائرة



طريقة تحويل الارقام المطلقة الى درجات


نمودج لمبيان دائري


انواع المبيانات:مبيان المنحنى


نمودج لمبيان المنحنى


العمود المتراكم(الشريط)


نمودج لمبيان العمود المتراكم


الخميس، 19 فبراير 2009

نضال المغرب من اجل تحقيق الاستغلال واستكمال الوحدة الترابية



التمهيد الإشكالي:
شهد المغرب خلال الفترة ما بين 1930 م و 1953 مقاومة سياسية طالبت فيها الحركة الوطنية المغربية بالاصلاحات والمساواة مع الفرنسيين المقيمين بالمغرب، لكن رفض سلطات الحماية لهذه المطالب أدى إلى إندلاع المقاومة المسلحة إبتداءا من سنة 1953 فاسترجع المغرب إستقلاله ليخوض معركة إستكمال وحدته الترابية.


I- ظهور الحركة الوطنية، وتطورها ما بين 1930 و 1939 :


لعب الظهير البربري الذي أصدرته سلطات الحماية الفرنسية بتاريخ 16 ماي 1930 ، دورا مهما في بزوغ البوادر الأولىا لتأسيس الحركة الوطنية المغربية، ذلك أن الظهير البربري تضمن مجموعة من المقررات التي إستفزت الشعب المغربي ومن هذه المقررات: - رغبة فرنسا في إنشاء قضاء عرفي أمازيغي مستقل تمام الإستقلال عن القضاء المغربي الإسلامي.- إخضاع جزء كبير من البلاد الإختصاصات القضاء الفرنسي- التمهيد لإبعاد لأمازيغية عن ملة الإسلام تمهيدا لفرنستهم وتنصيرهم.يعتبر كتلة العمل الوطني أحد أهم التنظيمات التي أسستها الحركة الوطنية، وذلك من قبل الوطنيون المغاربة المتفتحون على الثقافة الغربية أمثال : أحمد بلا فريج ومحمد حسن الوزاني ، ] أنظر الخطاطة 2 ص 101 [ وإستعانت في نشر هذه المطالب بإنشاء الجرائد منها جريدة عمل الشعب : L ACTION DU PEUPLE باللغة الفرنسية في غشت 1933 والتي دعت للاحتلال بعيد العرش في 18 نونبر من كل سنة لتمتين أواصر التعاون بين جلالة الملك والحركة الوطنية، إلى جانب هذه الجريدة تم إنشاء جريدة مجلة المغرب،عرفت منطقة الحماية الاسبانية بدورها تأسيس مجموعة من التنظيمات السياسية التي من قبل زعماء الحركة الوطنية في منطقة الحماية الإسبانية أمثال عبد الخالق الطريس مؤسس حزب الاصلاح الوطني ومحمد المكي الناصري مؤسس حزب الوحدة المغربية وقد طالبت بدورها مجموعة من الاصلاحات ) أنظر النص 4 ص 101(.


II – تطور الحركة الوطنية بين 1939 و 1956 :


شهدت الحركة الوطنية بين الفترة 1939 و 1956 مجموعة من التطورات ساهمت فيها مجموعة من الأحداث توجت بحصول المغرب على إستقلاله.

1 الأحداث التي ساهمت في تطور الحركة الوطنية بين (1939 – 194)

تطور العمل الوطني من مستوى المطالبة بالحفاظ على الهوية والاصلاحات إلى المطالبة بالتحرر والاستقلال وتتمثل هذه الأحداث التي شاهمت في هذا التطور فيما يلي:· إندلاع الحرب العالمية الثانية ومساندة المغرب لفرنسا ضد قواة المحور، ولقاء السلطان محمد بن يوسف للرئيس الأمريكي روزفلت في أنفا يناير 1943 . · مساندة الطبقة العمالية المتضررة من الإستغلال الإقتصادي للحركة الوطنية.· تأسيس حزب الإستقلال في يناير 1944 وتقديم عريضة الاستقلال باسم الحركة الوطنية بعد فشل الحماية في تحقيق النتائج المرجوة.· صدور الميثاق الأطلسي الذي يقضي بحق الشعوب في تقرير مصيرها.· تبني جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف لمطالب الحركة الوطنية واجهت الإقامة العامة هذه المطالب التي لقيت تأيدا واسعا من قبل الشعب المغربي بالقمع الشديد، ) إرتكاز مجزرة الدر البيضاء قبل إنطلاق زيارة السلطان محمد بن يوسف لمدينة طنجة 1946 ( سقوط العشرات تحت رصاص فرقة الرماة المنقاليين.· إغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد، وقيام مظاهرات إحتجاجية في الدار البيضاء في دجنبر 1952 م نجمت عنها أحداث دامية في الكاريان سنترال ذهب ضحيتها عدد كبير من المغاربة.· نفي السلطان محمد بن يوسف وعائلته بعد رفضه التنازل عن العرش وذلك في 20 غشت 1953 وتنصيب محمد بن عرفة ملكا صوريا على البلاد العودة إلى المقاومة المسلحة لتحرير البلاد وعودة ملكه الشرعي.( إنطلاق العمليات الفدائية نص 4 ص 104 ) عملت حركة المقاومة المسلحة على التعجيل بعودة السلطان محمد بن يوسف، وتحقيق إستقلال المغرب 1956


III – مراحل إستكمال وحدة المغرب الترابية:


تمكن المغرب بعد معركة طويلة تحقيق الاسقلال وذلك في كلا المنطقتين الاسبانية والفرنسية وذلك يوم 17 أبريل سنة 1956 . غير أن الأقاليم الجنوبية بقيت خارج السيادة المغربية والتي تم استرجاعها عبر مراحل:· أبريل 1958 : إسترجاع المغرب إقليم طرفاية من إسبانيا.· 30 يونيو 1969 : إسترجاع إقليم سيدي إفني.· إعلان جلالة الملك الحسن II للمسيرة الخضراء سنة 1975 : ترتب عنها إسترجاع الصحراء المغربية إلى سيادة المغرب.· 1979 : إلحاق منطقة وادي الذهب بالتراب المغربي وإستكمال تحرير الصحراء.(انظر الخريطة ص )


خاتمة:

تمكن المغرب بعد الخضوع للحمايتين الفرنسية والاسبانية لمدة أربعة وأربعين سنة من إسترجاع إستقلاله وإستكمال وحدته الترابية بفضل الجهود التي بذلها المغاربة على إختلاف مشاربهم الاجتماعية والسياسية في المدن والبوادي، وبفضل التلاحم بين العرش والشعب.